مدرسة شهداء الثورة التجريبية لغات

طرق التدريس فى التربية الرياضية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا طرق التدريس فى التربية الرياضية 829894
مدير المدرسة الاستاذ عبدالرسول سعد [img]
[b]مشرف الموقع الاستاذ يوسف كريتة طرق التدريس فى التربية الرياضية 103798
مدرسة شهداء الثورة التجريبية لغات

طرق التدريس فى التربية الرياضية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا طرق التدريس فى التربية الرياضية 829894
مدير المدرسة الاستاذ عبدالرسول سعد [img]
[b]مشرف الموقع الاستاذ يوسف كريتة طرق التدريس فى التربية الرياضية 103798
مدرسة شهداء الثورة التجريبية لغات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة شهداء الثورة التجريبية لغات

مدرسة شهداء الثورة التجريبية لغات بقلين - كفرالشيخ - مصر ترحب بالزوار الكرام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» نحو تقدم وازدهار
طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالإثنين 17 نوفمبر 2014, 8:51 pm من طرف رمضان سعيدعبدالعزيزدبوس

» جدول الامتحانات آخر العام 2013-2014م
طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالجمعة 11 أبريل 2014, 9:37 pm من طرف الاستاذ يوسف كريتة

» نصائح لشيخنا / ابى اسحاق الحوينى
طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالخميس 02 يناير 2014, 5:10 pm من طرف الاستاذ يوسف كريتة

» اخيرا عرفنا سبب مرض السرطان
طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالأربعاء 01 يناير 2014, 8:16 pm من طرف مصطفى القبلاوى

» نصائح للحفاظ على المخ
طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالثلاثاء 31 ديسمبر 2013, 1:49 pm من طرف مصطفى القبلاوى

» علاج السكتة القلبية
طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالأربعاء 25 ديسمبر 2013, 3:57 pm من طرف مصطفى القبلاوى

» كيفية إعداد الأدوات البديلة لدروس مادة التربية البدنية
طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالثلاثاء 24 ديسمبر 2013, 5:16 pm من طرف مصطفى القبلاوى

» لو انت معلم تربية رياضية ؟ تعرف تعمل كده
طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالثلاثاء 24 ديسمبر 2013, 5:12 pm من طرف مصطفى القبلاوى

» والله هى دى مكونات جسم الانسان
طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالثلاثاء 24 ديسمبر 2013, 5:10 pm من طرف مصطفى القبلاوى

قرآن
الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

الوقت الان
 
اعرف الوقت


الساعة الرقمية

موقع نصرة الرسول

It Is Time to know Muhammad The Prophet Muhammad

أوقات الصلاة والتقويم
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
التقويم الهجري
التقويم الميلادي
دليل مواقع
تحويل التقويم
تحويل التاريخ
ميلادي إلى هجري هجري إلى ميلادي
اليوم: الشهر: السنة

 

 طرق التدريس فى التربية الرياضية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى القبلاوى




عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 17/12/2012
العمر : 42

طرق التدريس فى التربية الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: طرق التدريس فى التربية الرياضية   طرق التدريس فى التربية الرياضية I_icon_minitimeالجمعة 29 نوفمبر 2013, 8:52 pm


بحث فى طرق واساليب واستراتيجيات التدريس فى التربيه الرياضيه
قام باعداده / مصطفى القبلاوى
الموضوع طويل ولكنى بقدر الامكان حاولت بتجميع الاساسيات فى

طرق تدريس التربية البدنية
للصفوف الأولية

طرق التدريس الشائعة في المرحلة الأولية
تعتبر أساليب دروس المرحلة الأولية هي ما يميزها عن أساليب الدروس التقليدية في التربية البدنية وتهدف كافة طرق التدريس الشائعة إلى تحقيق أهداف واحدة تتمثل في إكساب الطلاب الأنماط والخبرات التعليمية المرغوبة تبعا للمنهج الدراسي على الرغم من تعدد الطرق المستخدمة لتحقيق هذه الأهداف تبعا للطرق المتعددة وعند اختيار المعلم لطريقة معينة من طرق التدريس توجد عدة محكات لهذا الاختبار وهي:
1- أن تكون الطريقة ملائمة لخصائص نمو الطالب.
2- أن تعتمد الطريقة كلما أمكن على التعلم من خلال نشاط الطالب نفسه.


3- أن تحقق الطريقة الثقة المتبادلة بين الطالب والمعلم.
4- أن تعمل الطريقة على إثارة رغبة الطالب في اكتساب الخبرة.
وتوجد تقسيمات مختلفة لطرق التدريس التي يمكن استخدامها فالبعض يصفها بالطرق الجماعية حيث يتم التعلم بشكل جماعي والطرق الفردية التي تعتمد على تقدم الطالب وفقا لمستواه الفردي كما يمكن تقسيمها إلى طرق مباشرة وهي مجرد تقسيمات لنفس الطرق.
هناك بعض الآراء الحديثة التي تنادي بأهمية تبلور دور المعلم في التوجيه والإرشاد للطالب ويعني هذا عن مساحة الانضباط الصفي تتقلص نسبيا .. ورغم علمنا بأن من يستطيع أن يضبط الصف الدراسي بشكل يستطيع أن يوصل كافة المعلومات والخبرات المراد توصيلها .. إلا أننا يجب أن نشير إلى إن العملية التعليمية حديثا أصبحت ليست فقط معلومات وخبرات للطالب.. ولكن بالإضافة إلى ذلك على المعلم توجيه الطالب ودفعه وحفزه حتى يستطيع الوصول إلى الخبرات واكتشاف الحقائق المراد تعليمها .. بذلك ازداد دور الطالب في التخطيط والمشاركة في النشاط وأصبح هو محور الفعالية للعلمية التعليمية .
وبمعنى ذلك أن هناك المهارات التدريسية الحديثة التي على المعلم الإلمام بها حتى يكون لديه القدرة على حث المتعلم للمشاركة والتحرك من موقف السلبية إلى المواقف الايجابي .. ذلك لتنميه مقدرة الطالب على التفكير ولاكتشاف وحل المشكلات والابتكار .

وكذلك على المعلم أن يراعي الفروق الفردية بين طلابه وان لكل منهم له ما يميزه عن غيره أما طرق التدريس الشائعة غي هذه المرحلة من التعلم للطلاب أن تنقسم إلى قسمين أساسين هما:

أولا الطريقة المباشرة :
وفي هذه الطريقة يدفع المعلم طلابه إلى أداء ما يراه لهم وجهة نظرة فالمعلم يلعب الدور الأساسي في تدريس الحصة فهو الذي يقرر ماذا يؤدي الطالب وكيف يتم هذا الأداء فهذه الطريقة تعتبر نوعا من التلقين المباشر ففيها يقوم المعلم بشرح المهارة لفظيا ثم يقدم نموذجا للحركة ( سواء كان ذلك بنفسه أو بأية وسيلة أخرى معينة بصرية أو سمعية )عن كيفية أداء المهارة ثم يبدأ الطلاب بالاستجابة وبطريقتهم الخاصة أي أن الطالب يجرب المهارة الحركية حسب فهمها ثم يقوم المعلم بعد ذلك بإصلاح الأخطاء أما فرديا أو اجتماعيا حسب نوعية الخطأ ويمكن للمعلم أن يصحح هذا الخطأ اما بالفظ أو يستخدم اليد أو العرض ولذالك لمساعدة الطلاب على تعلم الحركة بصورة صحيحة فهذه الطريقة تشمل الشرح ثم النوذج ثم الأداء وتصحيح الأخطاء.
ولهذا الطريقة مميزات متعددة فهي تمكن المعلم من احكام السيطرة على الفصل والإشراف عليه بطريقة فعاله وخاصة للمعلم المبتدا ويكون ملامح محددة تسهل استجابة الطلاب له .
ويرا البعض انه يمكن للمعلم ان يستعمل بعض الخبرات والانشطة التي تساهم في تطوير المهارات البدنية واستثارت الحركة لدا الطلاب وهذا يعتمد على الطريقة التي يقدم بها المعلم الخبرة الحركية وقد تكون هذه الخبرات والأنشطة على شكل أسئلة يتحدا فيها المعلم قدرات الطلاب فإذا أراد المعلم أن يعلم مفهوم التكور على سبيل المثال يطرح الأسئلة والخبرات التالية على الطلاب :
*- كور نفسك مثل الكرة.
*- هل بإمكانك أن تمدد جسمك بالتدريج وتجعله طويلا ثم عريضا؟
*- هل بإمكانك أن تكور جسم داخل الطوق؟

وفي مفهوم القفز يطرح المعلم الأسئلة التالية على الطالب .
دعني أرى كيف تقفز مثل الأرنب.
دعني أرى أسرع أرنب . وهكذا يدرس المعلم هذه الطريقة بنفس الأسلوب لبقية المهارات الحركية.
وللطريقة المباشرة أساليب متعددة يمكن للمعلم تنفيذها وهي :
أ / أسلوب التعلم بالتلقي (أسلوب الامر):
يعتبر أسلوب بالتلقي هو اول اسلوب في سلسلة اساليب التدريس المباشر والشكل التقليدي المتعارف عليه للتنعليم المباشرويعتمد هذا الاسلوب في المقام الاو اذ يقرر ماذا يجب ععمله؟
وكيف ينفذ وعليه ايضا مراقبة التنظيم والتوقيع بالنتيجة المطلوبة وبهذا فإنه يظهر في هذا الاسلوب بالتقليد المتكرر وتؤدي كل المجموعة عملا متماثلا واقصى هدف لاداء العمل مطابقا للنموذج وبذلك يكون التعلم عن طريق الاسترجاع المباشر ولاداء العمل مطابقا للنموذج وبذلك يكون التعلم عن طريق الاسترجاع المباشر والأداء المتكرر واستخدام هذا الأسلوب في الابتكار والثقة بالنفس وأن يمكن المعلم من إحكام السيطرة على الفصل وضمان الجودة والتوجيه المباشر لجميع الطلاب المشاركين في المدارس بشكل متساوي
ثانياً الطريقة غير مباشرة:
إن الطريقة غير المباشرة تعتبر أفضل من الطريقة المباشرة في تغيير اتجاهات الطلاب وسلوكهم وهناك بعض المعلمين أفضل من غيرهم في استخدام طريقة غير المباشرة في التدريس حيث أن المعلم الذي يستخدم الطرق غير المباشرة في حاجة الى سرعة البديهة والقدرة على متابعة النقاش دون أن يفقد المسار الأساسي له أو يفقد الصبر تجاه تعقيدات الموضوع كما يحتاج القدرة على مساعدة الطلاب على تجميع النقاط المتناثرة مع بعضها ببعض بطريقة تخدم الموضوعات المطروحة للنقاش .
إن الطرق الغير المباشرة تعتمد على الاستكشافية ومن خلالها يسعى الطلاب للبحث عن مبادئ وحلول الموضوعات عن طريق المعلم أو الكتاب المقرر كذلك تثبيت التعلم ونقله الذي يعني القدرة على استخدام ما تم تعلمه والموضوعات السابقة في الحصول على مهارات جديدة .
ويتأثر استخدام الطرق في التدريس بثقافة وخبرة المعلم لذا يجب عند استخدام هذه الطريقة ان تحدد الأهداف التعليمية بوضوح وان يؤخذ في الاعتبار المعارف والخبرات التي يمكن ان يساهم بها الطلاب في التعلم .
وتعطي الطريقة غير المباشرة للطالب الحرية والمسؤولية في تحديد أهدافه واختيار المحتوى والعمل بطريقه الخاصة وبالسرعة التي تتناسب مع قدراته وتقوم ذاته واختيار المصادر التي يمكن الاستعانة بها بما في ذلك الأفراد والوسائل المتوفرة له كما نجد أن الطريقة الغير مباشرة في التدريس تراعى الفروق الفردية بين المتعلمين ونجد فيها المتعلم ينشغل بعلميات فكرية أكثر تعقيدا من مجرد التذكر والاسترجاع وتعتمد طريقة التدريس غير المباشرة على استثارة المتعلم مما يدفعه للتفكير والبحث والمقارنة ولاستنباط والتجريب ويمكن أن يكون المثير هو موقف أو مشكلة تحتاج إلى حل فالمشكلة أو الحاجة إلى حل تنشئ السؤال في ذهن المتعلم حيث لا يستطيع الإجابة عليه بمجرد التذكر ولكن الأمر يستلزم البحث إلى إجابة وتعتبر طريقة التدريس غير المباشرة وسيلة لتنمية التفكير المنتظم لدى المتعلمين كما أن استخدامها يساعد على تنمية الابتكار ووسيلة هامة لتنمية مفهوم الذات .
وفيها يلي نعرض الأساليب المستخدمة في التدريس غير المباشرة .

أسلوب التعلم بالاستكشاف
جرت العادة إن يتبع معلمو التربية البدنية الطريقة الغير مباشرة في التدريس والتي كان التركيز فيها على النداءات أما الآن فأن لمربين المعاصرين يؤمنون إن الطالب يجب إن يتعلم عن طريقة البحث والاستكشاف وهذا يتم عن طريق طرح المعلم الأسئلة ومحاولة الطلاب إيجاد طرق مختلفة لحل المشكلة وبالتالي يكتشفون الحل أو الحلول المناسبة فكل سؤال من المعلم يحدث استجابة واحدة صحيحة يكتشفها المتعلم وتتابع الأسئلة من المعلم في الموضوع معين يجعل المتعلم يستطيع اكتشاف الحركة أو المفهوم المطلوب وفي أسلوب الاستكشاف يقوم المعلم بتصميم الأسئلة في صورة متعاقبة ويحاول الطالب عن طريق الإجابة على هذا الأسئلة أن يصل إلى الموضوع الدراسي الذي اختاره المعلم ويجب على المعلم استخدام أسلوب الاستكشاف فان عليه أن يعرف انه سيواجه استجابات متشعبة كثيرة من المتعلمين للسؤال الواحد لذلك يجب أن يكون مستعدا بسؤال آخر يؤدي إلى استجابة واحدة ويجب على المعلم ألا يعطي للمتعلم الإجابة نهائيا ولكن ينتظر استجابته، لذلك فعليه إعطاؤه وقت لينشغل في عملية البحث لإيجاد حل ، لذلك على المعلم أن يكون صبورا ولا يتعجل استجابة المتعلم فإذا أتى المتعلم بالاستجابة صحيحة فيجب على المعلم أن يشير إلى ذلك بكلمة (صح) أو كلمة أحسن وهذا في حد ذاته يعتبر تعزيز إيجابي وتغذية راجعة إيجابية عند تعلمه وهذا ما يد فع المتعلم لمزيد من البحث والاستمرار في العمل.
أما إذا كانت استجابة الطالب غير صحيحة ومنحرفة عما هو متوقع فيجب أن يقدم المعلم سؤالا آخر يمثل خطوة صغيرة مساعدة للمتعلم وهكذا يستمر المعلم إلى أن يصل الطالب إلى المفهوم أو الحركة المطلوبة.
أسلوب الاكتشاف الموجه
الاكتشاف الموجه يقدم المعلم عدة بدائل من الحركات ويعطى الطالب الفرصة لتجريبها جميعا، ويحدد ما هو مناسب وما هو الأنسب وما هو الأكثر مناسبة.
والمعلم له دور هام في الاكتشاف الموجه . فالمعلم يلقي أسئلة موجهة ومناسبة واضعا في الاعتبار خبرات الطلاب من خلال الممارسة فيفاضل بين تأثيرات التجريب للبدائل المختلفة وكذلك يمكن أن يتعلم من خلال ملاحظة الأفراد.
وفيما يلي مثال يمكن أن يساعد في توضيح طريقة هذا الأسلوب ويبدأ هذا الأسلوب بحقيقة أو بمفهوم معروف ومقبول من قبل وعلى الطلاب اكتشافه .
المفهوم:
في وضع القدمين لرمي كرة (باليد اليمنى) ، الموضع الأمامي الخلفي للقدين مع وضع القدم اليسار أماما هو الأكثر فعالية.
والمعلم يمكن أن يعد الاختيارات التالية لوضع القدم للتجريب في الرمي أو الدحرجة.
1. الرجلان متقاطعان
2. القدمان والرجلان معا
3. القدمان مفتوحتان لمسافة قصيرة
4. القدمان مفتوحتان لمسافة كبيرة
5. وضع القدم الأمامي – الخلفي ، والقدم اليمين أماما.
6. وضع القدم الأمامي – الخلفي ، والقدم اليسار أماما.
فعملية التعلم متوقفة على حصول التغذية الراجعة من كل من هذه الاختيارات ، والتي تجرب بطريقة تمكن من الاختيار المنطقي.
ويقوم المعلم بعد ذلك بتوضيح وتفسير اختيار الأطفال الذي اكتشف.
أسلوب حل المشكلات:
تعد مهارة مواجهة المشكلات والتصدي لها ومحاولة حلها من المهارات الأساسية التي ينبغي أن يتعلمها ويتقنها الإنسان العصري. ويعد حل المشكلات أسلوباً تعليميا راقيا وبخاصة في هذا العصر حيث كثرت المتغيرات وتشابكت.
والتدريب على حل المشكلات يعتبر أسلوب تعليمي يتناول أنواعا متعددة من المشكلات التي تواجه المتعلم في نطاق حياته المدرسية.
أسلوب التعليم بحل المشكلات:
الطرق غير المباشرة تدور حول مفهوم الاكتساب غير المباشر وفي أغلبها تعتمد على مفهوم ما يسمى بحل المشكلات حيث يقوم المعلم بتقديم عمل حركي للطلاب في صورة مشكلة ويجب أن بكون هذه المشكلة في مستوى نضج الطلاب العقلي حيث يقوم الطلاب باكتشاف الحل عن طريق التجربة والاستكشاف وهي طريقة مفيدة في تحقيق الأهداف والإدراكية والتربوية بجانب الأهداف الحركية ، ولهذه الطريقة مميزات متعددة في تشجع الطلاب على التجريب والاستقلال في التفكير والابتكار وتشجع الطلاب على معرفة دقائق الحركة وتعتمد على أن الطلاب يبذلون جهدا ملموسا من قبلهم لتعزيز الحل للمشكلة الحركية وبالتالي ننمي عندهم عناصر اللياقة البدنية كما تسهم هذه الطريقة في الوصول إلى تعميمات حركية عامة ، كما أنها تساعد المعلم على حل مشكلة الفروق الفردية بين الطلاب. لهذا يجب على معلم التربية البدنية أن يتبع هذه الطريقة للصف الأول، الثاني، الثالث، الابتدائي بمدى واسع كلما أمكن وأن يعمل على إتقانها بدرجة كبيرة.
ويمكن للمعلم أن يقدم بعض الخبرات والأنشطة التي تساهم في تطوير المهارات البدنية فمثلا يكون العمل مع الطلا ب الصغار في مجرد استكشاف حركة ما سهلا وبسيطا كأن يطرح المعلم السؤال التالي:
كيف تستطيع الانتقال من مكان إلى آخر بدون مشي أو جري ؟
ويحاول الطلا ب حل هذه المشكلة بأنواع متعددة من الحركات فالبعض يحجل بقدم واحدة والبعض يقفز بالقدمين معا والبعض الآخر يتدحرج والبعض قد يمشي على اليدين إن استطاع والبعض يقفز قفزة الأرنب وأخيرا يصل الطلاب إلى الحل الذي يريده المعلم.
هل تستطيع أن تتعرف على خمسة طرق مختلفة للوثب.
كيف تستطيع أن تحول جسمك إلى دائرة كوبري ؟ أي جسر أو عجل.
وعلى المعلم أن يتبع الخطوات التالية عند استعمال هذه الطريقة.
1. المعلم هو صاحب القرار في طرح المشكلة أو السؤال.
2. الطلاب بدويهم عند سماع المشكلة أو السؤال يحاولون كشف المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
3. عند حل المشكلة الحركية يقوم الطلاب بدورهم بإيجاد الحلول ا لفردية ويحاولون تصحيح أخطئهم التي وقعوا فيها نتيجة التجريب.
4. المعلم باستمرار جاهز في أي وقت لتقديم المساعدة على شكل أسئلة أو تحديات للمشكلة الحركية.
ويراعى ما يلي لتحسين تنفيذ طريقة حل المشكلات :
أولا : عند استخدام طريقة حلا مشكلات لمشكلة حركية ما ، وتحديد المشكلة يجب على المعلم أن يعرف أن هذا الواجب الحركي المقصود منه هو تنمية مهارة معينة وكيف يتحرك الطالب. وما هي الأجزاء التي تم تحريكها من جسمه لتنمية وتطوير تلك المهارة.
ثانياً : عندما يعطي المعلم مشكلة حركية يتحدى فيها قدرات الطلاب ويشجعهم على الابتكار والتحليل يركز المعلم اهتمامه على تدعيم وتركيز الخبرة عند الكلاب عن طريق التدريب والتكرار المنتظم للمشكلة الحركية وهذا يتطلب من المعلم السرعة والعين الناقدة لتدعيم الخبرة عند الطلاب وعلى سبيل المثال عندما يريد المعلم التركيز على التمريرة الصدرية في كرة السلة مع الزميل أو الحائط يطرح المعلم المشكلة الحركية التالية:
• هل تستطيعوا يا طلاب تمرير الكرة إلى الزميل أو الحائط بخمس طرق للتمرير؟
هنا في هذه المشكلة الحركية يريد المعلم أن يكتشف التمريرة الصدرية من خلال الخمس طرق فمن الطلاب من يمرر الكرة باليد اليمنى ومنهم من يمرر الكرة بالرجل ومنهم من يمرر الكرة بالرأس ومنهم من يمرر الكرة بالركبة .. الخ ؛ فمهمة المعلم هنا توجيه وتدعيم الخبرة عند الطلاب عن طريق التكرار والتدرب المنتظم.
ثالثاً : عند وضع خطة لمرحلة التعليم الأساسي يجب أن يكون هذه الخطة متسلسلة ومتتابعة في أداء المهارات الأساسية أي التتابع الذهني للخطة الفصلية ثم الخطة الشهرية ثم الخطة الأسبوعية، إلى أن يصل إلى الحصة أو الدرس اليومي بمعنى إعطاء المهارات الأساسية أولا ثثم الربط بينها مثل الربط بين مهارة تمرير الكرة واستلامها في كرة السلة ثم تمرير الكرة للزميل ثم تمرير الكرة من خلال الحركة أو المشي أو الجري.
رابعاً : يعد حل المشكلة والتتابع والربط بين المهارات الأساسية عن طريق التكرار والملاحظة يكون تركيز المعلم مبنياً على وصول الطالب إلى مرحلة لتثبيت المهارة في ذهنه وكذلك الشكل الجيد للمهارة.
خامساً : بعد ذلك يدخل المعلم الأداء الجيد للمهارة في شكل مواقف تنافسية ولعب حقيقي بهدف المسابقة أو المنافسة البدنية من خلال درس التربية البدنية.
وتعتمد الدروس في المرحلة الأولية على الأساليب الغير مباشرة في التعليم لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
ما يجب مراعاته عند تنفيذ الدرس:
يتوقف نجاح الدرس في تحقيق أغراض التربية البدنية واستمتاع الطلاب بما يزاولونه ، على حين اختيار التمرينات المناسبة لحيوية الطالب وقواه ويراعى أن يشمل الدرس بصفة عامة على ما يلي:
‌أ- نشاط ابتدائي (إحماء).
‌ب- نشاط عام بسيط أو تمرين ترويحي.
‌ج- تمرينات تمثيلية أو قصة حركية تغطي أجزاء الجسم المختلفة والأغراض البدنية للدرس.
‌د- تمرينات أو مسابقات تحقق الأهداف التعليمية ثم نشاط عام – وثب جري أو لعبة صغيرة وأخيراً بعض حركات التهدئة.

أنواع أساليب التدريس في التربية الرياضية


إن لكل أسلوب واجبا معينا يستخدمه المدرس مع الطلاب حسب ما يراه المدرس مناسبا لإمكانات ومستويات الطلاب وتكون هذه الأساليب متساوية من المضمون ولا يوجد أسلوب أفضل من أسلوب أخر وقد ذكر موستون إن لكل أسلوب واجبا معينا في تطوير الطالب من الناحية البدنية والاجتماعية والانفعالية والمعرفية .
وقد قسم موستون الأساليب التدريسية إلى ما ياتي :-
1- الأسلوب الامري.
2- الأسلوب التدريبي.
3- الأسلوب التبادلي.
4- أسلوب فحص النفس (المراجعة الذاتية).
5- أسلوب الإدخال والتضمين.
6- أسلوب الاكتشاف الموجه.
7- الأسلوب المتشعب.
8- أسلوب تصميم التلميذ.
9- أسلوب المبادرة.
10- أسلوب التدريس الذاتي.

1- الأسلوب الامري:
يعد الأسلوب الامري في عملية التدريس الأسلوب الأول في مجموعة الأساليب ويتميز هذا الأسلوب بقيام المعلم باتخاذ جميع القرارات في مرحلة ما قبل الدرس(التحضير ) ومرحلة تطبيق الدرس (الأداء ) وكذلك مرحلة ما بعد الدرس ( التغذية الراجعة والتقويم ) وهكذا فان جميع القرارات المتعلقة بمكان تطبيق المهارات والأوضاع ووقت الأداء ومدة التوقف بين تطبيق مهارة وأخرى ومداها الزمني يتخذها المعلم نفسه ، ولا يزال هذا الأسلوب يستخدم في تدريس التربية الرياضية في مدارسنا إلى ألان ويعتقد إن هذا الأسلوب من أكثر الأساليب فاعلية عندما يكون هناك وقت قصير أو محدد لتحقيق مهمة معينة .


2- الأسلوب التدريبي:
ويعني تحويل وانتقال بعض القرارات المعينة أو المحددة من المعلم إلى المتعلم آذ يخلق هذا الأسلوب نوعا جديدا من العلاقات بين كل من المعلم والتعلم و بين المتعلم والمهارات وكذلك بين المتعلمين أنفسهم ومن هذا يمكن إن يحقق بعض الأهداف التي تتعلق بتحسين الانجاز لدى المتعلم .
ويعرف موستون هذا الأسلوب بأنه الأسلوب الذي يوفر للطالب الوقت الكافي للعمل الانفرادي وكذلك يوفر للمدرس الوقت الكافي لإعطاء التغذية الراجعة الفردية والخصوصية .
فالأسلوب التدريبي يعتمد على التصميم ثم الغرض والممارسة ثم التغذية الراجعة وهذا يسمى بالأنموذج التدريبي .ففي الأسلوب التدريبي يتم نقل القرارات جميعها والمتعلقة بمرحلة التطبيق من المدرس للطالب لأول مرة بممارسة العملية التعليمية بخط جديد ومن أهم ايجابيات هذا الأسلوب آذ خطط للتدريس بشكل جيد انه يكون ناجحا مع عدد كبير من الطلاب و مع عدد صغير أيضا.
ويعد خبراء طرائق التدريس أن الأسلوب التدريبي هومن أفضل الطرائق التي تراعي زيادة وقت التطبيق ، تقديم المعلومات والإيضاحات وتصحيح الأخطاء ويسهمان في عملية التعلم وحتى تتضح أهمية هذا الأسلوب فانه من المناسب أن نذكر إن تطويراي مهارة تحتاج إلى وقت معقول للتدريب عليها وكذلك الإعادة والتكرار وتصحيح الأخطاء ولذلك عد الأسلوب التدريبي هو الأسلوب الأمثل لتقويم الحد الأعلى من الوقت للتطبيق .

3- الأسلوب التبادلي.
في هذا الأسلوب يمكن إعطاء الطالب دورا رئيسا في العملية التعليمية إذ تحوله قراراته أكثر وهذه القرارات تختص أساسا بالتقويم ليعطي تغذية راجعة مباشرة لترحيله في مرحلة تطبيق المهارات لغرض تصحيح المسار الحركي للأداء و لغرض بلوغ الهدف المنشود في ممارسة العمل فكلما تعلم المتعلم بسرعة كيف يؤدي كانت فرصته اكبر للأداء الصحيح .فبقوم المدرس بتنظيم الصف بشكل أزواج (على وفق مقاييس الطول ) ، ويكلف كل فرد بدور خاص بان يكون احد الطلاب مؤديا لكي يقوم بأداء الحركة ، والأخر يكون مراقبا ( أي الذي يشرف على أداء الزميل ) فيكون انجاز العمل من الطالب المؤدي واتخاذ القرارات الممنوحة له كما في الأسلوب التدريبي ، وإما دور الطالب المراقب فهو يراقب أداء الطالب المؤدي ويقدم له الإيضاحات ويصحح له الأخطاء مستندا إلى المعلومات التي سبق ان أعدها المعلم في ورقة الواجب وشرحه للصف ، في الجزء التعليمي من الخطة ويعطي له تغذية راجعة مباشرة خلال العمل أو بعد الانتهاء منه .
4- أسلوب فحص النفس (المراجعة الذاتية):
في الأسلوب التبادلي قد تعلم التلميذ ومارس مهارة استعمال البيانات بشكل تغذية راجعة للتلميذ الأخر. إما أسلوب فحص النفس فالتلميذ يستعمل ورقة البيانات ويعطي التغذية الراجعة لنفسه .
إن دور المعلم في هذا الأسلوب هو اتخاذ القرارات في مرحلة مقابل التدريس كلها إذ إن المعلم يتخذ القرارات جميعها بشان اختيار الموضوع . إما التلميذ فبقوم باتخاذ القرارات الممنوحة له كما هو الحال في الأسلوب التدريبي عندما يقوم بانجاز العمل وكذلك التلميذ نفسه يقوم باتخاذ قرارات مرحلة ما بعد التدريس بنفسه أيضا . أن دور المعلم يكون صعبا لان عليه مراقبة التلميذ وتعليمه كيفية استعمال ورقة المهارات وفحص نفسه بدقة وبناء على ذلك فلا تغذية تعطى للتلميذ من قبل المعلم حول الانجاز ولكن هناك تغذية راجعة واحدة وهي كيفية فحص النفس وتقويمها أي تقويم العمل المنجز .
5- أسلوب الإدخال والتضمين (الاحتواء):
تشترك الأساليب الأربعة الأولى في مسالة واحدة . تصميم الواجبات أو المهارات وكل واجب منها يمثل مقياسا واحدا يتم تحديده من المعلم وتكون مهمة أو واجب التلميذ هو أداء ذلك المستوى من الواجب أو المهارة .
إن هذا الأسلوب يأخذ بنظر الاعتبار مستويات الصف كافة فالتلميذ يؤدي الحركة من المستوى الذي يمكن أداؤه في ضمن العمل الواحد وبهذا فالقرار الرئيسي يكون من قبل التلميذ حول بدء العمل والمستوى الذي يمكنه البدء منه . إن أسلوب الإدخال أو التضمين قد اوجد لنا مبدأ جديدا في وضع العمل المطلوب أو تحديده إذ يقوم بوضع مستويات مختلفة من الانجاز .
6- أسلوب الاكتشاف الموجه:
يعد هذا الأسلوب الأول الذي يعمل أو يؤدي إلى إشغال التلميذ في عملية الاكتشاف وجوهر هذا الأسلوب هو العلاقة الخاصة التي تنشا بين المعلم والتلميذ والتي من خلالها تقود الأسئلة المتتالية التي يوجهها المعلم للتوصل إلى الاستنتاجات التي يقوم بها التلميذ والتي تلائم هذه الأسئلة . يقوم المعلم باتخاذ جميع القرارات المتعلقة بمرحلة ما قبل الدرس القرارات الرئيسية المتعلقة بالأهداف .إن هذا الأسلوب يتضمن العلاقة بين الحافز والوسيط والاستجابة .

7- الأسلوب المتشعب:
يحظى الأسلوب المتشعب مكانة فريدة في ضمن مجموعة الأساليب فأول مرة ينتقل المتعلم في اكتشاف وأداء عدد من الخيارات في ضمن موضوع الدرس بينما تكون وظيفة المتعلم في تطبيق الواجبات وأدائها أو في اكتشاف هدف معين أو محدد بينما في أسلوب المتشعب يقوم المتعلم باتخاذ القرارات و الواجبات المطلوبة في ضمن قابليته وقدراته على التشعب والبحث بما ابعد من الأشياء المعروفة لدية.
إن مجالات التربة البدنية والألعاب الرياضية تكون غنية بفرص الاكتشاف والتصميم والاستنباط آذ نجد أن هناك إمكانية أداء حركة أخرى أو مجموعة من الحركات.

8- أسلوب المنهاج (تصميم التلميذ):
يمثل أسلوب المنهاج الفردي خطوة أخرى أبعدت عتبة الاكتشاف أو حدوده ففي هذا الأسلوب يقوم التلميذ بتصميم السؤال أو المشكلة ، إما دور المعلم في هذا الأسلوب في اتخاذ القرار المتعلق حول موضوع الدرس وكذلك الموضوع العام الذي يكون موضوع الدرس ضمنه ويقوم التلميذ باتخاذ القرارات حول الأسئلة وكذلك الحلول المتعددة ضمن هذا الموضوع بعد ذلك يقوم التلميذ بتنظيم تلك الحلول حسب إضافتها ومواضيعها وأهدافها وهذه جميعا تشكل المنهاج الفردي الذي بكون التلميذ قد قام باكتشافه وتصميمه أن هذا المنهاج يعمل على توجيه التلميذ في إثناء أدائه وفي ضمن تطور موضوع معين ، أن هدف هذا الأسلوب هو إعطاء التلميذ الفرصة التي تساعده وتمكنه من تطوير المنهاج الذاتي.


9- أسلوب المبادرة:
منذ بداية الأسلوب الامري نكون قد قطعنا شوطا كبيرا إذ تعرفنا على مختلف الأساليب ورأينا موقع كل منها في ضمن مجموعة الأساليب ،كما تفحصنا أهميتها في تطور التلميذ وبذلك نكون قد توصلنا إلى النقطة التي من خلالها يكون التلميذ على استعداد في اتخاذ جميع القرارات خلال فعاليات التدريس والتعلم.
على الرغم من تشابه هذا الأسلوب مع الأسلوب المتشعب من ناحيتي التركيب والتخطيط فانه يمثل تغيرا جذريا فنجد أن التلميذ وبشكل فردي يتحمل مسؤولية البدء في الأسلوب وذلك من خلال إدراكه ومعرفة لطبيعة استعداده للتقدم في الأسلوب والتحقق آو التأكد والاكتشاف.

10- أسلوب التدريس الذاتي:
إن هذا الأسلوب يمكن إن يستخدم أو يطبق في الصف أو غرفة الدرس ولكن يمكن إن يحدث في الحالات التي يقوم فيها الفرد بتدريس نفسه وفي مثل هذه الحالات يقوم الفرد نفسه باتخاذ جميع القرارات التي كان يتخذها المعلم سابقا وكذلك التلميذ إن هذا الفرد يأخذ ادوار كل من المعلم والتلميذ ، إن هذا الأسلوب يمكن إن يحدث في إي وقت وفي إي مكان أو محيط اجتماعي أو نظام سياسي وهو دليل على القدرة البشرية على التعلم والتدريس.


ما الفرق بين طرق التدريس وأساليب التدريس

بعض طرق وأساليب تدريس مادة المهارات الحياتية

المقدمة :-

ما الفرق بين طرق التدريس وأساليب التدريس ؟

تعريف الطريقة :- هي العملية التي يوصل بها المعلم المعلومة إلى الطالب ، ومن أمثلتها :- طريقة المناقشة والحوار ، طريقة العصف الذهني ، طريقة الاستكشاف ،... الخ .

تعريف الأسلوب :- هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفس الطريقة ، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.

هل نحن نستخدم أساليب وطرق مختلفة ؟

نعم ، أنك وإن لم تتخذ أي أسلوب أو طريقة في تحضيرك للدرس ، فأنت ستقوم بتدريس الدرس أو النشاط بأسلوب وطريقة معينة لأن إيصالك الدرس أو الفكرة للطالب في حد ذاته يتم وفق أسلوب وطريقة معينة بناءا على أسلوبك في التعامل مع الآخرين ( فأسلوبك مبني بشكل كبير على شخصيتك) فأنت تعيش في الأصل وفق طريقة وأسلوب معين .

بعض طرق تدريس مادة المهارات الحياتية :-

1. الحوار والمناقشة.
2. حل المشكلات.
3. تمثيل الأدوار.
4. الملاحظة الميدانية.
5. الاكتشاف.
6. التعلم الذاتي.
7. التعلم التعاوني.
8. العصف الذهني.

أمثلة على طرق التدريس:-

1. طريقة الحوار والمناقشة:-
هي إحدى طرق التي يتم فيها تبادل الآراء من خلال الحوار الجاد عند طرح سؤال أو قضية ، وللتوضيح بشكل أكبر إليك المثال التالي:-
الدرس : خدمة المجتمع .
الهدف : أن يشارك الطالب في العمل التطوعي .
الطريقة : نطرح الأسئلة التالية :-
• لماذا يقوم الناس بأعمال تطوعية ؟
• ما هو العمل التطوعي الذي تحب القيام به ؟
• ما هي المؤسسة التي ترعى مثل هذا العمل التطوعي الذي تحبه ؟
• هل تحب المشاركة في مثل هذه المؤسسات ؟


2. طريقة حل المشكلات:-
وهي طريقة تستخدم عند وجود مشكلة أو قضية يراد الوصول إلى حل مناسب لها ، والمشكلة عبارة عن موقف محير يتطلب حلا .
وهذه الطريقة تعتمد على عدة خطوات هي :-
أ‌- الإحساس بالمشكلة وتحديدها.
ب‌- جمع المعلومات عن سبب المشكلة .
ت‌- فرض الفروض ( الحلول ).
ث‌- اختبار صحة الفروض .
ج‌- التوصل للحل أو النتيجة المطلوبة .
وللتوضيح بشكل أكبر إليك المثال التالي:-
الدرس : المشكلات الصحية المتعلقة بالسلوك الغير صحي ( تدخين ، مخدرات ) .
الهدف : أن يدرك خطورة التدخين والمشاكل المترتبة عليه .
الطريقة :
أ‌- نكتب على السبورة عبارة ( التدخين مميت ).
ب‌- نطرح سؤال هل التدخين يسبب مشكلة لصاحبه ومن حوله؟ عدد المضار التي تلحق بالمدخن نتيجة التدخين ؟
ت‌- بعد الإجابة نطرح سؤال آخر ، ما هي الأسباب التي تدفع بالشخص إلى لتدخين ؟
ث‌- بعد الإجابة نطرح سؤال آخر ، ما هي الحلول في نظرك ؟ ثم نجمع الآراء كلها الجيدة والضعيفة جميع الآراء نكتبها على السبورة .
ج‌- نفحص ونختبر جميع الآراء ونستبعد الآراء الغير صالحة ، ولا نوبخ أصحابها بل نشكرهم على المشاركة.
ح‌- أخيرا يبقى عندنا الحل الأمثل للمشكلة .

3. طريقة تمثيل الدور:-
وهي طريقة تعتمد على تقمص الطالب لدور يؤدي من خلاله هدفا تعليميا سواء كان الموقف حواري أو تمثيليا ، ومثل هذا الهدف ينمي عند الطالب موهبة التمثيل ، وهي من الطرق الأكثر رسوخا في الذهن.
وللتوضيح بشكل أكبر إليك المثال التالي:-
الدرس : الإسعافات الأولية.
الهدف : أن يطبق الطالب الفحوصات الأولية لشخص مصاب نتيجة حادث سير.
الطريقة :
أ‌- نقوم بطلب المساعدة من أحد الطلاب ليمثل لنا دور شخص مغمى عليه إثر حادث سير.
ب‌- نقوم بشرح عملية جس نبض المصاب وذلك بوضع الإبهام برفق على الوريد للتأكد من وجود النبض الذي يدل على حياة المصاب .
ت‌- التأكد من وجود النفس وذلك بتقريب الأذن من أنف المصاب والنظر في نفس الوقت إلى ارتفاع ونزول الصدر كنتيجة للتنفس.
ث‌- تحديد مكان الضغط على الصدر في عملية الإنعاش الصناعي .

4. طريقة الملاحظة الميدانية:-
تعتمد هذه الطريقة على تسجيل الملاحظات عند الزيارة الميدانية لموقع ما ، ولكي لا يخرج الطلاب عن الموضوع المحدد للملاحظة يقوم المعلم بتزويد الطلاب مسبقا بأسئلة متنوعة للبحث لها عن إجابات أثناء الزيارة ، ومن الممكن إشراك الطلاب في وضع الأسئلة التي ستطرح أثناء الزيارة ، وهذه الطريقة من الطرق الأكثر رسوخا في الذهن لارتباط الدرس بشكل كبير بالمشاهدة أثناء الزيارة .

وللتوضيح بشكل أكبر إليك المثال التالي:-
الدرس : تصنيع الألبان.
الهدف : أن يسجل الطالب مراحل تصنيع اللبن في مصنع الحليب.
الطريقة :
أ‌- نخطط لزيارة مصنع للألبان لنتعرف على مراحل تصنيع اللبن.
ب‌- أشارك الطلاب في وضع أسئلة تخدم الهدف من الزيارة الميدانية لمصنع الألبان .
ت‌- أأكد على متابعة تسجيل الملاحظات أثناء الزيارة وسؤال الأشخاص المختصين .
ث‌- نجمع الملاحظات ونقوم بتسجيلها والإطلاع عليها عقب الزيارة .

5. طريقة الاكتشاف:-
وهي طريقة محببة بشكل كبير لدى معلمي الرياضيات حيث أنها تعتمد على اكتشاف العلاقة بين عدد من القواعد والرابط بينها ، ويعرف التعلم بالاكتشاف على انه التعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتى يصل إلى معلومات جديدة ، وهو نوعين :-
أ‌- طريقة الاكتشاف الموجه :- وهو النوع الذي يكون للمدرس أو المدرسة دور الإشراف بشكل كلي على نشاط الطالب.
ب‌- طريقة الاكتشاف الحر :- وهو الاكتشاف الذي يترك للطلبة حرية الاكتشاف دون أي توجيه أو إشراف من قبل المدرس .
ويمكننا تطبيق طريقة الاستكشاف في مادة المهارات ، وللتوضيح بشكل أكبر إليك المثال التالي:-
الدرس : اكتشاف الميول والقدرات المهنية.
الهدف : أن يحدد الطالب ميولا اتجاه مهنة ما.
الطريقة :

أ‌- نبدأ بالتعرف على المهن المتوافرة بسوق العمل .
ب‌- نصنف الأعمال حسب الميول مثال :- العمل الميكانيكي : ميكانيكي سيارات ، العمل الإداري : كاتب بالعدل أو منسق ، العمل العلمي : صيدلي أو خبير مختبرات.
ت‌- نرشد الطالب إلى عمل جدول يحدد فيه الأعمال وفئتها حسب الفئة التي ينتمي إليها هذا العمل ، ثم يقوم بوضع ترتيب رقمي حسب ميوله لعمل ما.
ث‌- في النهاية يكتشف الطالب المهنة التي يحب العمل فيها مستقبلا ويسعى إلى الحصول على هذه المهنة بتوفير متطلباتها.


6. طريقة التعلم الذاتي:-

هي إحدى طرق التي تتسم بالبساطة حيث يقوم المتعلم بعملية التعلم ذاتيا بناءا على طلب أو توجيه من المعلم بالإطلاع أو البحث عن معلومات معينة تخدم الدرس .

وللتوضيح بشكل أكبر إليك المثال التالي:-
الدرس : خدمة المجتمع .
الهدف : أن يبحث الطالب عن معلومات حول الجهات الخدمية بالمجتمع .
الطريقة :
نطلب من الطالب عمل تقرير مبسط عن المؤسسات الخدمية بالمجتمع مبرزا الدور الذي تقوم به هذه الجمعية .



7. طريقة التعلم التعاوني:-
وهي طريقة حديثة تعتمد على نظام المجموعات بشكل أساسي حيث يشترك أفراد المجموعة في تنفيذ مشروع معين أو حل نشاط معين، وللتوضيح بشكل أكبر إليك المثال التالي:-
الدرس : مصادر الخطر في المبنى .
الهدف : أن يشارك الطالب زملائه في صنع حاجز السلم .
الطريقة :
1. نوفر الأدوات اللازمة لعمل الحاجز.
2. نوزع المهام على أفراد المجموعة.
3. نتابع قيام كل فرد بدوره على أكمل وجه.

8. طريقة العصف الذهني:-

وهي إحدى طرق التفكير الإبداعي حيث تقوم فكرته على جمع أكبر عدد من الآراء واستخلاص الرأي الأصلح ، ولهذه الطريقة فوائد كثيرة، وللتوضيح بشكل أكبر إليك المثال التالي:-
الدرس : الإسعافات الأولية .
الهدف : أن يذكر طريقة إسعاف الرعاف .
الطريقة :
1. نطرح سؤال: أصيب شخص بالرعاف فما هو الحل ؟
2. نسجل الآراء نعزز الآراء الصحيحة في نهاية الحوار.
3. نشكر الجميع على المشاركة ونثني عليهم.
4. نسجل أجمل الآراء ونسجل أغرب الآراء ونسجل أسوء الآراء.

بعض أساليب التدريس :-
1. أساليب التدريس المباشرة.
2. أسلوب التدريس غير المباشر.
3. أساليب التواصل.
4. أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد.
5. أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة.
6. أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ.
7. أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة.
8. أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم.
9. أسلوب التدريس الحماسي للمعلم.
10. أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي.

استراتيجيات التدريس في التربية الرياضية


من الموضوعية أثناء تنظيم عملية التدريس أن تنظر إلى المتعلم على انه متكامل .، و أن نذهب ابعد من ذلك بان نقدم له ما يساعدنا على كشف كل ما لديه من قدرات حركية و غيرها و أن نكتشف ما لديه من نقاط قوة و ضعف بحيث يوجه بواسطة الخبرات التعليمية إلى زيادة القوة لديه أو لتخفيف من وطأة الضعف أو تلافيها بقدر الامكان و باستخدام أساليب تلائم حالة المتعلم :

و لكي يضع معلم التربية الرياضية استراتيجية تدريسية تناسب المتعلم فانه من الضروري أن تتوافر شروط أهمها :.

1- تشخيص حالة المتعلمين
2- معرفة أساليب التدريس المناسبة (البصرية، السمعية، اللمسية، الحركية)
3- ميول المتعلمين نحو التدريس الكلى أو الجزئي
4- التعرف على نقاط القوة و الاحتياجات لديه للقنوات الادراكية الأقوى و الأضعف

* ماهية استراتيجيات التدريس
استراتيجيات التدريس هي عبارة عن وسائل للتفكير و التحليل يستخدمها المعلمين للتسهيل على المتعلم لاستيعاب و إتمام مهامه التعليمية، كما يمكن القول هي عملية تفاعل متبادل بين المعلم و المتعلم و المادي الدارسين و التي تعتبر مادة الوصل بين المعلم و المتعلم. و تعتبر استراتيجيات التدريس خطط عمل توضع لتحقيق أهداف معينة، و تمنع تحقيق مخرجات تعليمية غير مرغوب فيها و تعمم في صورة خطوات إجرائية، و يوضع لكل خطوة بدائل تسمح بالمرونة عند تنفيذ الاستراتيجية، و تتحول كل خطوة من الخطوات الاستراتيجية إلى تكتيكات، اى إلى أساليب إجرائية تفصيلية تتم في تتابع مقصود، و مخطط في سبيل تحقيق الأهداف المحددة .

كما يمكن القول أن مفهوم استراتيجية التدريس يعنى استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف، فالاستراتيجية عبارة عن إطار موجه لأساليب العمل و دليل مرشد لحركته، و يمكن الإشارة إلى مفهوم استراتيجية التدريس على أنها " مجموعة القواعد العامة أو الخطوط العريضة التي يعنى بوسائل تحقيق هدف ما أو هي ترجمة فعلية لمسارات عملية و خطوط عمل واقعية على المستوى الفكري أو بعبارة أخرى أنها الوجه العملي أو المرحلة الثانية الأكثر واقعية في السياسة التعليمية .


تعريفات لاستراتيجية التدريس :
نقلا عن محمد مصطفى الديب ( 2007 ) من قراءة استراتيجيات معاصرة في التعليم التعاوني أمكن الوصول إلى التعريفات التالية لاستراتيجية التدريس :.

1- تعريف كوثر كوجاك (1997 ) " الاستراتيجية عبارة عن خطة عمل عامة توضع لتحقيق أهداف معينة "

2- تعريف لملكة حسن (1999 ) " الاستراتيجية مجموعة من الأفعال التي يقوم بها المعلم بهدف تحقيق خطة معينة للتوصل إلى نتائج مقصودة في مجال تعلم مادة معينة بحيث تشمل هذه الخطة، و التخطيط السابق لموضوع الدرس، و تحديدا الأنظمة، و نوع التفاعل الذي يحدث أثناء الدرس "

4- تعريف زبيدة (2001) “الاستراتيجية هي مجموعة من الإجراءات و الأفعال و الممارسات التي يتبعها المعلم في إعداده و تنظيمه للمواقف التعليمية.

3- أما تعريف مصطفى السايح (2001) للاستراتيجية هو “هى مجموعة من الخطوط العريضة التي توجه العملية التدريسية و الأمور الإرشادية التي تحدد و توجه مسار عمل المعلم أثناء التدريس و التي تحدث بشكل منظم و متسلسل بغرض تحقيق الأهداف التعليمية المعدة سابقا"

- مضامين استراتيجية التدريس

1- عبارة عن إطار عمل مخطط لمجموعة من الأفعال و الحركات و الممارسات و الإجراءات و الأساليب و الوسائل المتتابعة
2- تتضمن الاستراتيجية الأهداف التدريسية، و تنظم الدرس، إثارة واقعية المتعلمين، تحديد الأنشطة التعليمية
3- تتضمن التحركات المنظمة التي يقوم بها المعلم أثناء التدريس و إدارة التلاميذ
4- تتضمن أساليب التقويم المناسبة للتصرف على مدى نجاح أهداف الدرس.
5- تنسيق النواحي المتصلة بكل ذلك.

- مراحل اختيار استراتيجيات التدريس

1- مرحلة البداية: و يتم فيها التهيئة الكاملة للمتعلمين من خلال إعطاء نبذة عامة عن موضوع و محتوى الدرس
2- مرحلة الشرح: و يتم فيها شرح المهارة المطلوب تعلمها شرحا وافيا عن طريق إعطاء النموذج كليا و جزئيا بالإضافة إلى الجزء المعرفي القانوني لهذه المهارة.
3- مرحلة الفهم: عن طريق هذه المرحلة يطرح المعلم بعض الأسئلة حول المهارة بحيث يتصرف على مدى استيعاب المتعلمين لمكونات المتغلبة.
4- مرحلة الربط و التواصل: و فيها يتعرف المعلم على مدى قدرة المتعلمين على ربط مراحل الأداء المهارة ببعضها البعض، بالإضافة إلى معرفة المعلم بدرجة التواصل يبين أدائه للنموذج الحركي و تواصل المتعلمين في الأداء الحركي.
5- مرحلة الختام: و فيها يقوم المعلم بإعطاء تلخيص للمهارة الحركية من نقاط موجزة

- مواصفات استراتيجية التدريس الجيدة
1- شاملة بحيث تتضمن الاحتمالات المتوقعة
2- أن تكون مرتبطة بالأهداف المراد تحقيقها
3- تتسم بالمرونة و القابلية للتطور إذا دعت الحاجة

- تقسيمات استراتيجيات التدريس

1- استراتيجيات مبنية على الشرح expository
و هي التي يعتمد فيها المعلم على شرحه للمعرفة و تلقينها للمتعلمين

2- استراتيجيات مبنية على الاستكشاف discovery
و هي التي يعتمد فيها المعلم على اكتشاف المتعلمين للمعرفة بأنفسهم

3- استراتيجيات التدريس المباشرة direct teaching strategies
و هي تعتمد على تعليم المعرفة أو المهارة على شكل تلقى مباشر من المعلم أو من مصادر المعرفة الأخرى ثم يتم تدريب المتعلمين عليها حتى يحفظها

4- استراتيجيات التدريس الغير مباشرة indirect teaching strategies
و هي تعتمد على تعلم الطلاب المعرفة و المهارات من خلال ممارستهم لأنشطة التعلم
الذاتى .

5- استراتيجيات التدريس المتمركزة حول دور المعلم Teacher centered
و يكون دور المعلم فيها هو الدور الاساسى فهو الموجه و المرشد للعملية التدريسية
من بدايتها حتى نهايتها .

6- استراتيجيات التدريس غير المتمركزة حول المعلم Non- teacher centered
و يكون دور المتعلم فيها هو المشار إليه في الغالب هو يختار ما يتعلمه بالطريقة
والأسلوب الذي يراها .

7- استراتيجيات التدريس التي تعتمد على نوع المهمة Task kind
و هي تركز على كيفية استخدام المتعلمين لكافة أنواع الأدبيات و مصادر المعرفة المتوفرة لديهم من اجل التعليم بطريقة أكثر فعالية .

8- استراتيجيات التدريس تعتمد على استخدام الخيال و التصور mind eye
و هي تعتمد على تخيل أو تصور المتعلم للمعلومة أو رسم صورة تقريبية لها لتسهيل فهمها أو القيام بادوار تمثيلية بحيث يستطيع متعلم المهارات الحركية استخدامها في مواقف أثناء الأداء الحركي

و لعله جدير بالذكر بأنه حين تنظر إلى مجموعات التقسيمات لاستراتيجيات التدريس السابقة يعتقد البعض انه يمكن أن نستخدمها بذاتها فردية في المنظومة التعليمية أو منفصلة أحادية النمط و إنما في الحقيقة لا يمكن أن تتم كثير من المهمات التعليمية دون استخدام العديد من الاستراتيجيات في وقت واحد أو متتابعة ... و لكن إذا ما قدمت هذه الاستراتيجيات كل واحدة منفصلة أثناء الشرح و إعطاء أمثلة تطبيقية لكل واحدة أمكن للطالب القدرة على استيعابها و تطبيقها و كذلك القدرة على نقل المهارات المتعلمة من خلالها إلى مهام أخرى في المواقف الأدائية المتشابهة .

1- نموذج تخطيطي لاستراتيجية ما وراء المعرفة في التربية الرياضية
Meta cognition strategy

عناصر الاستراتيجية
الأداء السلوكي (الوجداني )
وصف الأداء
1- التخطيط للمهارة

تنظيم الوقت - خطط للدرس ثم وضع المهارة المتعلم
- بين مراحل أداء المهارة و خطوات أدائها
- اكتب الأهداف التدريسية و الإجرائية
- ضع تصورا كليا لكيفية أداء المهارة

2- التعلم الذاتي
تنظيم فترات الأداء و التقديم في المهارة - حدد طريقة التدريس المفضلة لديك
- حدد أسلوب التدريس المفضل لديك
- رتب المواقف التدريسية التي تساعدك على التعلم
- طبق ذاتيا أداء المهارة لأكثر من مرة
- ركز انتباهك أثناء أداء المهارة

3-ملاحظة الأداء

تأكد من - انك تحقق الأهداف الموضوعة
- أن هناك تقدم في أداء المهارة
- انك استوعبت الجانب المعرفي للمهارة
- إن ما تؤديه هو المطلوب الفعلي للأداء

4-التعليم الذاتي

أنجزتها بعد أداء المهارة :
- أعط لنفسك درجة لمدى نجاحك في تحقيق الأهداف المطلوبة
- أعط نفسك درجة لمدى نجاحك في أداء المهارة المتعلمة
- أعط لنفسك درجة لمدى نجاحك في تطبيق الاستراتيجية
- قرر مدى فاعلية الاستراتيجية في مساعدتك على تعلم المهارة الحركية

2- نموذج تخطيطي استراتيجية تعمد على نوعية المهمة (استخدام المعرفة و الخبرة في الأداء )

عناصر الاستراتيجية
الأداء السلوكي ( الوجداني )
وصف الأداء
1- استخدام المعلومات و المخزون الحركي السابق
- أنا اعرف
- أنا شاهدت
(إيماءات) - فكر و استخدم معلوماتك و تصوراتك لمساعدتك على أداء المهارة الحركية

- حاول الربط ذهنيا بين عناصر المعرفة
2- التخمين / التحليل - استدعاء المعرفة و التصور - استخدم التحصيل فيما تعرفه لاستخلاص التصور الحركي للمهارة

- تعلم و استمع لنفسك
3- التنبا / التوقع حركات ما قبل الأداء - توقع ما سياتى من معلومات تساعد في أداء المهارة الحركية

- ضع تصور منطقيا تشكل الأداء الحركي للمهارة
4- شخص الأداء الشعور برضا النفس - اربط ذهنيا بين المفاهيم الجديدة للأداء الحركي و بين تجارب و اداءات شائعة
5- نقل المعرفة و الخبرة / استخدام اكتشافهم النقل / من مباراة أو منافسة للألعاب الفردية أو الجماعية - انقل ما تعرفه من معلومات خبرات عن مهارة سابقة إلى المهارة المتعلمة الآتية

- تعرف على أجزاء التشابه بين المهارتين

- استراتيجيات تدريس يمكن تطبيقها في المجال الرياضي

1- استراتيجية التعليم المتمايز: Distinction teaching
2- استراتيجية خرائط المفاهيم: concept mapping strategy

أولا : استراتيجية التعليم المتمايز
أساس هذه الاستراتيجية قائم على أن التعليم لجميع المتعلمين بغض النظر عن قدراتهم و مستوى أدائهم أو خبراتهم السابقة، و هو يفترض أن الصف الدارسى يحتوى على متعلمين مختلفين في الاتى :

1- اختلافات في البيئة المنزلية
2- اختلافات في الثقافة العامة و الرياضية
3- اختلافات في الخبرات السابقة
4- اختلافات في المتطلبات الدراسية
5- اختلافات في طرق إدارات العالم المحيط

بالإضافة إلى خلافات تكمن في قدراتهم الأكاديمية و الحركية و البدنية و أنماط التعلم الحركي و شخصياتهم و اهتماماتهم و درجات التحفيز للتعلم لديهم لذا يمكن القول أن التعليم المتمايز عبارة عن عملية تدريس للمتعلمين ذوى القدرات المختلفة في الفصل الدراسي .

- الهدف من التعليم المتمايز

1- رفع مستوى الأداء الحركي لدى جميع المتعلمين
2- عند التعليم يراعى خصائص المتعلم و خبراته السابقة
3- زيادة امكانات المتعلم و قدراته
4- الحصول على أقصى نمو حركي من المتعلم و تحقيق النجاح الفوري
5- اختيار المتعلم للطريقة و الأسلوب المناسب له عند التعلم

و في سياق متصل يتطلب التعليم المتمايز ضبط دليل المعلم ( المنهج الدراسي ) و قد تحتاج المهارات المتعلمة إلى أن تقدم بطرائق مختلفة أو إعادة ترتيبها بحيث تصبح أكثر قابلية للفهم و الأداء .

* خطوات استراتيجية التعليم المتمايز
1- تحديد المهارات و القدرات الخاصة لكل متعلم من خلال الإجابة على الاتى:
ا- ماذا يعرف المتعلم عن المهارات المتعلمة ؟
ب- ماذا يحتاج المتعلم كي ي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طرق التدريس فى التربية الرياضية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحضير درس التربية الرياضية
» دفتر تحضير التربية الرياضية
» بوابة الترية الرياضية
» تهنئة لإدارة المدرسة ولهيئة التدريس
» ** الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية **

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة شهداء الثورة التجريبية لغات  :: أنشطة المدرسة :: أنشطة رياضية-
انتقل الى: